vendredi 2 juillet 2010

معارضة أرض الصومال تفوز بالرئاسة


أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في أرض الصومال الانفصالية أن زعيم المعارضة أحمد محمد سيلانيو فاز بالرئاسة, بحصوله على ما يقرب من 50% من الأصوات, في حين حصل الرئيس ضاهر ريالي كاهن على نحو 33% من الأصوات. وأقر مراقبون دوليون فعلا بنزاهة الانتخابات.



تفاصيل الخبر ...

عضو هيئه كبار العلماء يدعو للتقارب مع الشيعه



في سابقه هي الاولى من نوعها قام احد اعضاء هيئه كبار العلماء بتوجيه رساله جيده للشيعه يدعو فيها الى نبذ الخلاف والاجتماع على الثوابت


يقول الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع

نحن نعجب كيف يكون بيننا معشر المسلمين من الخلاف والتفرق مثل ما هو حاصل بيننا. فكل واحد من المسلمين سواء كان سنياً أو كان شيعياً إذا سألته من ربك قال ربي الله. وإن سألت: ما دينك؟، أجاب: ديني الإسلام؟. ولو قلت له: من نبيكم؟. قال: نبيي محمد صلى الله عليه وسلم. وعند سؤاله: ما هو كتابك المفضل؟ لأجاب: هو كتاب الله. وحين نسأله: ما هي قبلتك؟ ردّ: إنها الكعبة.
فعلى الرغم من هذه المعايير الشاملة والجامعة لشمل الأمة نجد الخلاف، ولا شك في أن هذا الأمر محل استغراب. كذلك نقول إن وجود الخلاف مع الإيمان بهذه الضوابط هو في الواقع مقياس، مما يجعلنا نشك في صحة وسلامة الإيمان بهذه المعايير في نفس من يخالف هذه المعايير، نحن يجب علينا معشر المسلمين أن يكون بيننا حوار ومناظرة وأن يكون بيننا كثير من المناقشة في هذه الأمور التي نختلف فيها. والحال أننا نجتمع على الثوابت وهذا من أسباب جمع كلمتنا لا فرقتها، فينبغي لنا أن نقضي على الخلاف أو نضيق دائرته. يجب علينا أن يكون بيننا اجتماعات وحوارات ومناظرات ونقاش في هذا الأمر طالما أننا جميعاً نؤمن بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وسنة رسوله. فطالما أن كتاب الله وسنة رسوله موجودان بين أيدينا وهما معياران صحيحان سليمان لا يشك فيهما مسلم ولا فيما يدلان عليه، فإن وجود الخلاف لا نستطيع أن نجد له مبررا. وفي نفس الأمر كذلك كون الخلاف يكون لأجل أمور تتعلق بسير سابقة لها أكثر من 13 و14 و15 قرنا ونجعلها مجالاً للولاء والبراء والحال أنها لا تتعلق بالإيمان بالله ولا برسول الله ولا بكتاب الله ولا بجميع ما يتعلق بالأمور الضرورية وثوابت ديننا فما الذي يجعلنا نضعها معياراً للولاء والبراء. الله سبحانه وتعالى يقول تلك أمة قد خلت لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت مع ضرورة وجوب إيماننا بأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم خير جنس هيئ لرسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث نصرته ومن حيث الاستجابة لدعوته ومن حيث الاهتمام إلى ما يدعو إليه صلى الله عليه وسلم تنفيذاً لرسالة ربه. ما دام الأمر كذلك ينبغي علينا معشر المسلمين جميعاً أن يكون عندنا روح تفاهم وروح تسامح وروح تجاوب وروح نقاش وبحث عن الحقيقة.



وقام الشيخ المنيع بزياره للمرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله في بيروت